إعداد: م. ماجد ابوزاهرة
إكتشف فريق من علماء الفلك من خلال بيانات مرصد اتاكاما المليمتري / تحت المليمتري الكبير (مرصد ألما) خمسة جزيئات عضوية معقدة – الميثانول (CH3OH)، ألاسيتون (CH3COCH3) ، اسيتونتريل (CH3CN)، الاسيتالدهيد (CH3CHO) ، وفرومات الميثيل (CH3OCHO) حول نجم صغير يسمى (اورايونز V883) يقع على مسافة 1300 سنه ضوئية ضمن مجموعه نجوم “اورايون” ، ونشرت النتائج في مجلة Nature Astronomy بتاريخ 4 فبراير / شباط 2019.
وبحسب الأرصاد فإن هذا النجم يشهد ما يسمى “فورة نشاط” وهي زيادة مفاجئة في اللمعان بسبب سيل من المواد تتدفق من القرص الكوكبي البدائي الى النجم ، وقد سمح هذا الحدث النادر لمرصد “ألما” باكتشاف تلك الجزيئات الخمسة في القرص حول النجم .
إن الجزيئات المختلفة تكون متجمدة في الجليد حول جزيئات الغبار بحجم الميكرو متر في أقراص الكواكب البدائية حول نجوم الوليدة ، والتوهج المفاجئ للنجم (اورايونز V883) يؤدي إلى تسخين القرص وتسامي الجليد الذي يحرر الجزيئات إلى غاز ، وتسمى المنطقة الموجودة في القرص حيث الحرارة تصل إلى درجة حرارة التسامي للجزيئات بـ ” خط الثلج ” .
يبلغ نصف قطر منطقة “خطوط الثلج” حوالي بضعة وحدات فلكية حول النجوم اليافعة العادية ، ولكن تكون اكبر بـ 10 مرات تقريبا حول النجوم المتفجرة .
وطبعا من الصعب تصوير قرص على مقياس بضعة وحدات فلكية بالتلسكوبات الحالية ، ومع ذلك فحول نجم متفجر يذوب الجليد في منطقة اوسع من القرص ومن السهل رؤية توزيع الجزيئات.buy cialis browse over here The main issue is that people do not know as to how to last longer in bed, you are impotent in both cases.
ويعتبر توزيع الجزيئات العضوية المعقدة هام جدا باعتبارها اللبنات الأساسية للحياة.
وبفضل رؤية مرصد “ألما” الحادة و”خط الثلج” المتضخم بسبب اشتعال النجم تم اكتشاف الجزيئة العضوية الخمسة المعقدة ، وتم الحصول ايضا على التوزيع المكاني للميثانول والاسيتالدهيد ، وتوزيع هذه الجزيئات له شكل يشبه الحلقة مع نصف قطر 60 وحدة فلكية وهو ضعف حجم مدار كوكب نبتون .
داخل تلك الحلقة تكون الجزيئات غير مرئية لأنها محجوبة بمواد غبارية سميكة وتكون غير مرئية خارج نصف القطر لأنها ستكون متجمدة في الجليد.
وبما أن الكواكب الصخرية والجليدية متشكله من مواد صلبه فإن التركيب الكيميائي للمواد الصلبة في الأقراص له أهمية خاصة .
وبشكل عام يعتبر تفجر النجم فرصة فريدة لدراسة حالات التسامي الجديدة وبالتالي تكوين المواد الصلبة.