الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك

AUASS

 إكتشاف جسم “يشبه كوكب” حول قزم أبيض

إعداد: م. ماجد ابوزاهرة 

إكتشف علماء من جامعة “واوريك” بالمملكة المتحدة من خلال تلسكوب (جران كانري) جسم يشبه كوكب منخفض الكتلة في قرص من الغاز والحطام حول النجم (J1228) وهو قزم أبيض يبعد مسافة حوالي 410 سنه ضوئية ، ويتوقع الباحثون أنه قد يكون “بقايا كوكب” تمت إزالة طبقاته الخارجية وقد نشرت النتائج في مجلة Journal Science بتاريخ 5 أبريل / نيسان 2019.

الأقزام البيضاء هي بقايا نجوم تشبه الشمس استنفدت كل وقودها وتخلصت من طبقاتها الخارجية تاركة وراءها نواة كثيفة تبرد ببطء مع مرور الوقت .

وتشير الأرصاد إلى أن النجم (J1228) تقلص بشكل كبير لدرجة أن الجسم المكتشف حديثا يدور داخل دائرة نصف قطر النجم الأصلي.

وبحسب الدراسة فإن النجم الأصلي كان بحوالي كتلتين شمسيتين ، ولكنه الآن قزم أبيض كتلته تبلغ حوالي 70 % كتلة الشمس.

إضافة أن النجم (J1228) صغير جدا بحجم الأرض تقريبا ، وهذا يجعله والأقزام البيضاء بشكل عام كثيفة للغاية، وجاذبيتها قوية جدا تبلغ حولي 100,000 مرة جاذبية الأرض بحيث يمكنها تمزيق كويكب  بواسطة قوة الجاذبية اذا مر بالقرب من القزم الأبيض.

ويُقدر العلماء أن الجسم شبيه الكوكب حجمه على الأقل واحد كيلومتر ، ولكن يمكن أن يصل حجمه إلى بضعة مئات الكيلومترات مقارنة بأكبر الكويكبات المعروفة في نظامنا الشمسي.
The effect of such medication generally lasts for 6 hours or more but if one sees that it is abnormally prolonged then make sure that levitra 10 mg davidfraymusic.com you will get the exact product delivered on time to your doorstep.

ويعتبر هذا الاكتشاف الثاني لجسم “يشبه كوكب” صلب في مدار ضيق حول قزم أبيض ، عندما رصد وهو يتحرك  امام نجمه وحجب شيئا من ضوؤه – وهذه الطريقة تسمى العبور وهي مستخدمة على نطاق واسع لاكتشاف الكواكب خارج نظامنا الشمسي وتدور حول نجوم تشبه الشمس.

ولاكتشاف عبورات تلك الأجسام أمام نجومها يجب أن يكون الرصد بشكل هندسي دقيق للغاية، مما يعني أن كل نظام يتم رصده لعدة ساعات لا يؤدي في الغالب إلى أي شيء.

وكشف الباحثون أنهم طوروا طريقة إكتشاف طيفية في هذا البحث لرصد الأجسام الشبيه بالكواكب والقريبة من دون الحاجة إلى محاذة هندسية محددة .

ويعرف الآن وجود أنظمة اخرى تحتوي على أقراص تشبه بشكل كبير الحطام حول النجم (J1228) والتي سوف تدرس بعد ذلك.

ويعتقد بأنه سيتم إكتشاف المزيد من الأجسام “الشبيهه بالكواكب” تدور حول أقزام بيضاء والتي ستتيح بعد ذلك معرفة المزيد عن خصائصها العامة .

آخر الأخبار