أعلن المرصد الأوروبي الجنوبي يوم الأربعاء (9 مايو 2018) عن اكتشاف كويكب غني بالكربون في المنطقة الجليدية وراء نبتون التي يطلق عليها حزام كايبر- وهو أول كويكب من هذا النوع يتم اكتشافه منفياً بعيداً عن الجزء الداخلي من نظامنا الشمسي.
ويحتمل أن يكون هذا الكويكب المعروف باسم (EW95 2004 )، قد تشكل في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري ولكن تم قذفه الى حزام كايبر .
وقال الباحثون في إن هذه الصخرة القديمة المنفية من الأيام الأولى للنظام الشمسي تقدم دليلاًٍ غير مسبوق على ما كان عليه في وقت مبكر ، حيث كان النظام الشمسي المبكر أكثر فوضوية مما هو عليه اليوم.
وتتوقع النماذج النظرية أنه خلال هذه الفترة ،كانت الأجسام تنطلق من الجزء الداخلي للنظام الشمسي إلى مدارات بعيدة .
تلك النظريات تقول أيضا أن حزام كايبر يجب أن يحتوي على اجسام مثل الكويكبات الغنية بالكربون.
وقد عثر سابقا على اجسام تشكلت في الجزء الداخلي من النظام الشمسي تتحرك بعيداً في الجزء الخارجي للنظام الشمسي وهذه اكتشافات دعمت النماذج النظرية.
وقال عضو الفريق ” أوليفييه هاينو ” من المرصد الأوروبي الجنوبي : “ولكن على الرغم من وجود تقارير سابقة عن طيف ” غير معتاد ” لجسم موجود في حزام كايبر- تشير إلى أن الاجسام مصنوعة من مواد لا توجد عادة في هذه المنطقة – ولكن لم يتم تأكيد أي منها كما حدث مع الكويكب (2004 EW95) .
To reduce the development of drug-resistant bacteria and maintain the effectiveness of ZITHROMAX (azithromycin) and other bacterial infections of the breathing organs Skin pathologies of the infectious etiology, infected diseases of the soft tissues: erysipelas, impetigo, dermatosis infected for the second time, diseases of organs of the urinary excretion of the microbial origin (cystitis, urethritis) Contraindications : Microbial purchase levitra look here lesion of the stomach and duodenum It is.
هذه المرة الأولى التي يتم فيها ملاحظة كويكب غني بالكربون في حزام كايبر ، وهذا الاكتشاف هو من بعض أفضل الأدلة حتى الآن للنشاط المبكر للنظام الشمسي.
وقد لاحظ (ويسلي فريزر) عالم فلك في جامعة كوينز بلفاست في المملكة المتحدة ، الكويكب لأول مرة أثناء الارصاد الروتينية بواسطة تلسكوب هابل الفضائي.
و قال (توم سيكول) الباحث في جامعة كوينز بلفاست “: لقد كان الكويكب المنفي مرئيًا بسبب طيفه المنعكس الاستثنائي ، وهو نمط من الأطوال الموجية للضوء ينعكس من الجسم. ولأن الطيف لم يكن مطابقا بالنسبة للأجسام التي رصدت في هذه المنطقة فقد بدا الأمر كافيًا بالنسبة لنا لكي نلقي نظرة عن كثب” .
وقد رصد (سيكول) وفريقه الكويكب (2004 EW95) باستخدام اجهزة قياس للطيف ، الاول (X-Shooter) و الثاني (FORS2) و المتصلة بالمقراب الكبير جداً التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي ، وعلى الرغم من حساسية هذه الأجهزة ، واجه الفريق صعوبة كبيرة في جمع البيانات من الكويكب.
وأضاف (توماس بوزيا) الباحث في معهد الفيزياء الفلكية في الجامعة البابوية الكاثوليكية في تشيلي : “ان هذا الكويكب مثل مشاهدة جبل فحم عملاق في لوحة سوداء لسماء الليل.”
وعلى الرغم من تحديات دراسة الجسم المظلم الخافت ، تمكن الفريق من استخراج البيانات الكافية باستخدام تقنية معالجة البيانات المتقدمة .
وقال (هاينو) : “اكتشاف كويكب كربوني في حزام كايبر هو تأكيد مهم لواحده من التنبؤات الاساسية للنماذج الديناميكية للنظام الشمسي المبكر، وهذه النتيجة خطوة حاسمة نحو فهم أفضل لنظامنا الشمسي المبكر.