إعداد م. ماجد ابوزاهرة
دخلت الكرة الأرضية لسيل من الريح الشمسية اليوم الخميس 11 يوليو 2019 ما تسبب في حدوث عاصفة جيو مغناطيسية من الدرجة الأولى .
تلك المادة الغازية تدفقت من ثقب اكليلي في الغلاف الجوي للشمس ، وعليه فإن القاطنين في المناطق القطبية وخاصة في النصف الجنوبي حيث ليالي الشتاء المظلمة حاليا على موعد لرؤية أضواء الشفق القطبي.
من المعروف أن أضواء الشفق القطبي مختلفة الألوان وذلك يرجع لطبيعة الغلاف الجوي للأرض والذي يتكون من غازات مختلفة مثل الأكسجين والنيتروجين.
فعندما تضرب الجزئيات المشحونة القادمة من الشمس الذرات والجزئيات في الغلاف الجوي للأرض يتم استثارتها لتعطي الضوء و الذرات المختلفة تعطي ألوان مختلفة والأهم من ذلك فإن الارتفاع يلعب دورا هاما في اللون.
If your relationships are cialis without prescription buying this going through misunderstandings, then it is better to take the medicine before an hour of planned intimacy.
فالأكسجين على ارتفاع حوالي 60 ميل فوقنا يعطي الضوء الأخضر المصفر المألوف ، والأكسجين على ارتفاع أعلى حوالي 200 ميل يعطي الضوء الأحمر ،والنيتروجين الأيوني يعطي الضوء الأزرق والنيتروجين الطبيعي يعطي الضوء البنفسجي .
وهناك الشفق القطبي الأحمر النادر وهو ايضا يحدث بسبب ذرات الأكسجين – ولكن على ارتفاع أعلى ، بين 150 كيلومتر و 500 كيلومتر وفي هذه الارتفاعات ، فإن درجة الحرارة وكثافة الغلاف الجوي تدعم لجعل الذرات تبعث فوتونات حمراء.
جدير بالذكر ان العواصف الجيومغناطيسية من الدرجة الأولى ليس لها تأثير على الأقمار الصناعية او مولدات الطاقة الا انها تشعل اضواء قطبية جميلة في قبة السماء.