إعداد: م. ماجد ابوزاهرة
صباح اليوم السبت 9 فبراير 2019 يكون مضى تسعة ايام على التوالي وسطح الشمس خالي تماما من اي بقعة مثل “كرة بولينغ” وكانت اخر مرة حدث ذلك في العام 2009 عندما كانت الشمس تعيش الحد الأدنى لدورة نشاطها وها هي تعود من جديد.
من المعروف أن عدد البقع الشمسية يرتفع وينخفض خلال فترة مدتها 11 سنه تقريبا تتأرجح بشكل بطيء يبن الحد الأقصى و الحد الأدنى لنشاط الشمس.
وبالرغم من اختفاء البقع الشمسية فإن النشاط الفضائي لا يتوقف حيث سيستمر ظهور أضواء الشفق القطبي في المناطق القطبية، فتلك الأضواء تتشكل نتيجة لسيل من الريح الشمسية عبارة عن جزئيات مشحونه -بلازما- تحتوي في الغالب على الكترونات وبروتونات، تتدفق من ثقب اكليلي في الغلاف الجوي للشمس، ومثل هذه الثقوب او الفجوات الاكليلية تكون شائعة أثناء فترة الحد الادنى لنشاط الشمس كما هو الان.
وبشكل عام تعتبر البقع الشمسية مصدرا هاما لتقلب الأحوال الفضائية، فهي تطلق توهجات تتسبب في انقطاع موجات الراديو وحدوث عواصف جيومغناطيسية إضافة إلى انه مع اختفاء البقع تتناقص الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس.
The Genetic Literacy Project also find these guys levitra online states the studies have indicated that all drugs taken to cure the problem in a better way.
وايضا خلال فترة الحد الأدنى لنشاط الشمس فإن طبقة الهليوسفير التي تحيط بنظامنا الشمسي تنكمش ، و الأشعة الكونية تخترق الجزء الداخلي لنظامنا الشمسي بشكل سهل نسبيا.
جدير بالذكر بأن العلماء ومن خلال عدة دراسات لم يجدوا رابطا بين دورة البقع الشمسية و احوال الطقس على الأرض.