الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك

المجرات

عشان تعرف ازاي المجرات بتتكون لازم تعرف هي عبارة عن ايه، المجرات دي هي اللي بتضم مليارات النجوم والكواكب والأقمار والكويكبات والنيازك وبيكونوا مرتبطين ببعض بفعل الجاذبية. المجرات أحجامها كبيرة وأعداد نجومها هائلة وأنواعها كتير منها “الحلزونية” مثل مجرتنا “درب التبانة” ومجرات بيضاوية وغيرها من انواع كتيرة 🔭

طب إزاي بقى تكونت؟ دا موضوعنا النهاردة 😃
في نظريات كتير عن تطور المجرات وتوزيعات النجوم لحد ما وصلت لمرحلة التشكل وأصبحت بشكلها الحلزوني أو شكل القرص الي بنشوفه بيها دلوقتي. ظهرت نظرية أولين ودونالد ليندن-بيل وسانديغ في 1962 وكانت مبنية على أن المجرات انهارت كأجسام منفردة خارج السحب الغازية. ومع انجذاب الغاز بفعل الجاذبية، اتشكلت أولاً الهالة الكروية. ومع مرور الوقت باندماج غازات أكتر، بدأ في الدوران بسرعة عالية وبالتالي تكونت المجرات الحلزونية، وبمزيد من التصادمات بيخلي جزء من المواد يتجه لأطراف المجرة فبيخلق الأذرع اللولبية المليئة بالنجوم.

ومع مرور الوقت ظهرت نظريات بتوضح أن أغلبية المجرات اتكونت بطريقة تصاعدية. فمثلًا بدل ما السحب الغازية الكبيرة تنهار وتشكل مجرات ينفصل فيها الغاز إلى سحب أصغر، بتقترح أن المادة من الأساس تنطلق من التجمعات الصغيرة ومن ثم تندمج فتتشكل المجرات. والنماذج التي تستخدم النوع دا من العمليات بتتنبأ بعدد أكبر للمجرات الصغيرة مقارنةً بالمجرات الكبيرة.

وفيما يُعرف بالاندماج أي تصادم المجرات، فيتم دمج النجوم والغبار من المجرتين مع بعض. ودا مهم لعملية التطور والنمو للمجرات. حتى مجرة درب التبانة نفسها فهي في مسار تصادمي مع أقرب جيراننا، مجرة ​​أندروميدا.
غير أن فيه دليل على أن مجرة ​​درب التبانة اصطدمت بكتير من المجرات الأصغر خلال رحلة تطورها. في 2018، وجد فريق من علماء الفلك الهولنديين، مجموعة من 30,000 نجم بيتحركوا بجوار الشمس، لكن في الإتجاه المعاكس لباقي النجوم. ونمط الحركة دا يتطابق بالفعل مع الموجود في المحاكاة الحاسوبية للتصادم بين المجرات. وكمان النجوم دي اختلفت في اللون ودرجة السطوع، ودا معناه إنها جات من مجرة ​​مختلفة.

في نوع من المجرات اسمه المجرات الإهليلجية، هي من أكبر المجرات المعروفة وبتدور فيها النجوم في مدارات موجهة بشكل عشوائي مش زي المجرات الحلزونية.
المهم إنها بتمُر أثناء تطورها بمرحلتين: الأولى نمو الثقب الأسود بكتلته العالية جدًا ودا بتراكم الغاز المبرد. أما المرحلة الثانية فتتميز باستقرار الثقب الأسود ودا عن طريق سكون تبريد الغاز، وبالتالي تصبح المجرة الإهليلجية في حالة مستقرة. معظم المجرات الإهليلجية تفتقر إلى الأقراص، على الرغم من أن بعض من المجموعات المركزية المليئة بالنجوم في المجرات القرصية تشبه المجرات الإهليلجية وغالبًا المجرات الإهليلجية بتتواجد في المناطق المزدحمة من الكون، مثل العناقيد المجرية.

آخر الأخبار