إعداد: م. ماجد ابوزاهرة
اكتشف جسمًا صغيرًا بعد مراجعة سلسلة من الصور للمذنب (67P/تشوريوموف-جيراسيمنكو) والذي يعرف اختصارا ” تشوري” التقطت بواسطة المسبار “روزيتا” التابع لوكالة الفضاء الأوروبية في 21 أكتوبر 2015.
في ذلك الوقت كانت المسبار يبعد مسافة أكثر من 400 كيلومتر من مركز المذنب ، ويبحث فريق “روزيتا” الآن في هذا الجزء الكبير من الحطام بمزيد من التفصيل.
وكانت أجهزة المسبار روزيتا سجلت بالتزامن مع اقتراب المذنب “تشوري” من أقرب مسافة من الشمس في شهري يوليو وأغسطس 2015 ، كمية هائلة من الأتربة متدفقة من المذنب، وهذا مرتبط بقرب المذنب من الشمس حيث تتسبب حرارتها في جعل نواة المذنب تطلق الغازات والغبار الى الفضاء.
At times you need great presence of mind to handle uncomfortable situations as you drive http://davidfraymusic.com/events/meyerson-hall-dallas/ buy viagra along the road.من ناحية أخرى يمكن لصورة واحدة من كاميرا OSIRIS ذات الزاوية الضيقة في المسبار روزيتا أن تحتوي على مئات من جزيئات الغبار والحبيبات المحيطة بالنواة العريضة التي يبلغ عرضها 67 كيلومتر للمذنب تشوري.
ومن المرجح أن يكون الجسم المكتشف حديثًا هو أكبر قطعة يبلغ قطرها حوالي 4 أمتار تم اكتشافها حول المذنب ، وقد تمت تسميته “تشوري موون” وسيخضع لمزيد من الدراسة.
وبعد معالجة صور المسبار روزيتا تبين أن “تشوري موون” أمضى أول 12 ساعة (بعد قذفة من نواه المذنب) في مسار مداري حول المذنب على مسافة تتراوحت بين (2.4 -3.9 كيلومتر) من مركز المذنب.
بعد ذلك عبر الجسم جزءًا من (الكوما) وهي طبقة من الغبار والغاز حول النواة والتي تظهر مشرقة جدًا في الصور ، مما يجعل من الصعب متابعة مسار “تشوري موون” بدقة.
ومع ذلك ، تؤكد أرصاد لاحقة على الجانب الآخر من (الكوما) بيانات متوافقًه مع مدار “تشوري موون” ، مما يوفر مؤشراً لحركته حول المذنب حتى 23 أكتوبر 2015.