إعداد:م. ماجد ابوزاهرة
أظهرت أرصاد جديدة بإستخدام تلسكوب (سوبارو) الياباني البالغ 8 امتار والموجود على قمة جبل (موناكيا) في هاواي ، أن الشفق عند أقطاب كوكب المشتري يتسبب في تسخين الغلاف الجوي للكوكب العملاق إلى عمق أكبر مما كان يعتقد سابقا وانه يستجيب بشكل سريع إلى الريح الشمسية ، وقد نشرت النتائج في مجلة Nature Astronomy بتاريخ 9 أبريل / نيسان 2019.
تحدث أضواء الشفق عند أقطاب الأرض عندما تتفاعل الجسيمات النشطة المنبعثة من الشمس – الريح الشمسية – وتسخن الغازات في أعلى الغلاف الجوي .
يحدث نفس الشيء في كوكب المشتري لكن الأرصاد الجديدة تظهر أن التسخين يهبط في عمق الغلاف الجوي مرتين أو ثلاث مرات أكثر من الأرض ، إلى مستوى متدني من طبقة الستراتوسفير ( أعلى الغلاف الجوي) للمشتري.
إن فهم كيف يتفاعل التدفق المستمر للريح الشمسية مع بيئات الكواكب هو أمر أساسي لفهم طبيعة كيفية تطور الكواكب واغلفتها الجوية.
لقد قام الفريق العلمي بتحليل الصور من كاميرا الطيف والأشعة تحت الحمراء (كوميكس) المثبتة على تلسكوب سوبارو ، وما يثير الدهشة حول النتائج هو انه تم ولأول مرة ربط الاختلافات في الريح الشمسية والاستجابة في الستراتوسفير – وتلك الاستجابة لهذه الاختلافات سريعة للغاية لمثل هذه المساحة الكبيرة.Today, all over the world, people want to avoid or reconsider cialis 20 mg or from your local pharmacy.
حيث وجد علماء الفلك انه في غضون يوم واحد من وصول الريح الشمسية إلى كوكب المشتري تغيرت الكيمياء في غلافة الجوي و إرتفاع درجة حرارته.
وقد يخبرنا مثل هذا التسخين والتفاعلات الكيميائية شيئا عن الكواكب الأخرى ذات البيئات القاسية وحتى الأرض في تاريخها المبكر.
حيث تشير مناطق الغلاف الجوي ذات اللون الاصفر والأحمر إلى المناطق الأكثر سخونة ، وهذا يسلط الضوء على التسخين الشفقي في أقطاب المشتري حيث تترسب الطاقة من الريح الشمسية والغلاف المغناطيسي.