الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك

AUASS

رصد “مستعر أعظم” غريب !!

إعداد: م. ماجد ابوزاهرة 


إستخدم فريق من علماء الفلك القمر الصناعي (تيسس – TESS) التابع لوكالة ناسا لمعرفة ما كان يحدث حول المستعر الأعظم (السوبرنوفا) ASASNN-18tb في اللحظات الأولى بعد انفجاره وهي فرصة غير مسبوقة، وقد نشرت النتائج في الاشعارات الشهرية للجمعية  الفلكية الملكية.

إن ASASSN-18tb مستعر أعظم (سوبرنوفا) من النوع Ia ، وهو نوع من الانفجار النجمي يمكن أن يحدث عندما يدور نجمان أحدهما حول الآخر في نظام ثنائي،  ويكون أحد هذين النجمين هو قزم أبيض.

القزم الأبيض يكون قد أحرق كل وقودة النووي  تاركا وراءه نواه حار جدا، ومالم يقوم النجم بالنمو وذلك بسرقة أجزاء من الطاقة والمادة من نجم قريب منه ، فإنه  يقضي المليار سنة التالية يبرد تدريجيا قبل أن يتحول إلى كتلة من الكربون الأسود.

ولكن إذا كان القزم الأبيض ونجمًا آخر في نظام ثنائي ، فإن القزم الأبيض يأخذ الكتلة ببطء من النجم الآخر حتى ينفجر القزم الأبيض في نهاية المطاف في صورة مستعر اعظم (سوبرنوفا).

ويعتبر السوبرنوفا من النوع Ia هو أشهر نوع من المستعرات العظمى حيث أدت إلى إكتشاف الطاقة المظلمة في التسعينيات من القرن الماضي.

وتلك المستعرات العظمى مسؤوله عن وجود الكثير من العناصر في الكون، لكن من غير المفهوم الفيزياء التي تقف وراءها بشكل جيدًا.

In addition to those outlets, The Gateway to 10,000 Illnesses by Robert Boyd, D.O., (biocranialinstitute.com) which is a challenge to the broad world of medicine and promises a reassessment of the causative processes of purchase viagra online check my deeprootsmag.org many disorders, has been released world-wide in eBook form.
لذلك قام الفريق العلمي بجمع بيانات من القمر الصناعي (تيسس – TESS) و منظومة مسح كل السماء الاوتوماتيكية (ASAS-SN) مع بيانات من التلسكوب الجنوب أفريقي الكبير (سالت) لتقييم العناصر المتبقية في أعقاب المستعر الأعظم ASASSN-18tb.

ووجدوا كلاً من الهيدروجين والهيليوم ، وهما مؤشران على أن النجم المتفجر قد استهلك بطريقة ما نجمًا مصاحبًا قريبًا.

والشيء المميز في هذه النتائج هو أنه عندما نجمع البيانات يمكننا تعلم أشياء جديدة ، فد تبين ان هذا المستعر الاعظم ASASSN-18tb لا يتوافق مع وجود قزم أبيض (سحب الكتلة) مباشرة من رفيق نجم قياسي وانفجر – وهذه هي الفكرة التي أدت إلى محاولة العثور على اثر للهيدروجين في المقام الأول.

ولكن بيانات القمر الصناعي (تيسس – TESS) لا تظهر أي دليل على أن الانفجار وقع على سطح النجم المرافق ، ولأن اثر الهيدروجين في البيانات الطيفية للتلسكوب الجنوب أفريقي الكبير (سالت) ليست مثل العناصر الأخرى ، لذلك يمكننا استبعاد هذا النموذج.

هذه النتائج التي تم التوصل اليها توفر بعض الأدلة على أن النجم المرافق في هذا النوع من المستعرات الأعظمية هو على الأرجح قزم أبيض آخر.

لذلك نحن نرى شيئا جديدا قد يساعدنا على فهم افضل للمستعرات العظمى من النوع Ia بنا على كل السيناريوهات المتوفرة ، وقد تضاف اليها فكرة وجود نجم ثالث في هذه الحالة يكون مصدر الهيدروجين.

https://academic.oup.com/mnras/article-abstract/487/2/2372/5499045

آخر الأخبار