اعداد : م. ماجد ابوزاهرة
اكتشف علماء الفلك من جامعة (ديلي ستودي روما تري) بواسطة تلسكوب هابل الفضائي ، قرصًا رقيقًا غير متوقع من المادة يدور حول ثقب أسود فائق الكتلة “حوالي 250 مليون كتلة شمسية” ، في وسط “NGC 3147 ” وهي مجرة حلزونية منخفضة السطوع تبعد حوالي 130 مليون سنة ضوئية و تم نشر النتائج في Monthly Notices of the Royal Astronomical.
لقد اختار الفريق العلمي في البداية المجرة “NGC 3147” للتحقق من صحة النماذج المقبولة حول المجرات النشطة منخفضة السطوع، وهي المجرات ذات ثقوب سوداء تعاني مما يمكن وصفة بسوء التغذية.
فبحسب نتائج الدراسة فإن نوع القرص المرصود وهو “كوازار مصغر” لا يتوقع وجوده، وهو نفس نوع القرص الذي يرصد في الأجسام التي تكون 1000 أو حتى 100,000 مرة أكثر سطوعا ، وهذا يعني بأن تنبؤات النماذج الحاسوبية الحالية للمجرات النشطة الخافتة جداً قد اخفقت في توضيح ذلك.
تعتبر الثقوب السوداء “جائعة” في أنواع معينة من المجرات مثل المجرة NGC 3147 حيث لا توجد مواد يتم سحبها بواسطة الجاذبية لإطعامها بشكل منتظم، لذلك من المحير أن يجود قرص نحيل يطوق ثقب أسود جائع يحاكي الأقراص الأكبر حجمًا الموجودة في المجرات النشطة للغاية.
ومن المعروف أن هذا القرص من المادة الذي يدور حول الثقب الأسود يحظى باهتمام خاص فهو يوفر فرصة فريدة لاختبار نظريات النسبية لألبرت أينشتاين.It is responsible for carrying on the effective remedial action over the restrictions in supplying viagra uk appalachianmagazine.com enough blood to the penile organ.
إن القرص مطمور داخل حقل جاذبية الثقب الأسود الحادة، بحيث أن الضوء من قرص الغاز يتغير وفقًا لهذه النظريات ، مما يعطي علماء الفلك نظرة فريدة على العمليات الديناميكية القريبة من الثقب الأسود.
ولكن لم يرى العلماء أبداً تأثيرات النسبية العامة والخاصة في الضوء المرئي بهذا الوضوح الشديد الذي شوهد مؤخرا.
من ناحية اخرى تم قياس سرعة مادة القرص التي تدور حول الثقب الأسود و وجود انها بأكثر من 10٪ من سرعة الضوء، وفي مثل هذه السرعات القصوى يبدو الغاز ساطعًا أثناء انتقاله باتجاه الأرض ، ويخفت أثناء تسارعه بعيدًا عن كوكبنا.
وتُظهر ارصاد تلسكوب هابل أيضًا أن الغاز المطمور في مجال جاذبية الثقب الأسود مثل الضوء يصارع للهروب ، وبالتالي يظهر ممتدًا لأطوال موجية أكثر احمرارًا.
وتعتبر هذه النظرة على قرص قريب جداً من ثقب أسود وعلى السرعات وكثافة سحب الجاذبية وعلى كيفية تأثيرها على رؤيتنا لفوتونات الضوء هي حقا مثيرة للفضول.