المهندس محمد شوكت عودة-مدير مركز الفلك الدولي
كرة نارية لامعة جدا ظهرت في سماء الإمارات الثلاثاء الماضي ويحتمل أنها سقطت في صحراء الإمارات على شكل نيزك.
سجلت كاميرات شبكة الإمارات الفلكية لرصد الشهب والنيازك كرة نارية لامعة جدا ظهرت في سماء الإمارات يوم الثلاثاء الماضي 05 مارس، وذلك في الساعة السابعة مساء و40 دقيقة و 11 ثانية بتوقيت الإمارات. يشار إلى أن شبكة الكاميرات قد تم إنشاؤها من قبل مركز الفلك الدولي في مناطق مختلفة في دولة الإمارات، ويديرها المركز بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
وتتكون الشبكة من عدة محطات، وفي كل محطة 16 كاميرا فلكية موجهة نحو السماء، وتقوم بتصوير أي شهاب يظهر في السماء بشكل آلي، ومن ثم تقوم المحطة بإرسال مقاطع الفيديو آليا إلى المركز الرئيسي في أبوظبي.
وقد تم تصوير الكرة النارية من خلال كاميرا فلكية متواجدة في محطة رماح وتم تصويرها كذلك من خلال كاميرا فلكية أخرى متواجدة في محطة الوجن، وحيث أنه قد تم تصوير الكرة النارية من خلال كاميرتين، فإن هذا يتيح المجال لحساب مسار الكرة النارية عند دخولها الغلاف الجوي الأرض من خلال حساب المثلثات الكروية، وبعد إجراء الحسابات اللازمة وإدخال اتجاه وسرعة الرياح في طبقات الغلاف الجوي العليا، تبين أن الجرم السماوي الذي دخل الغلاف الجوي واحترق مسببا الكرة النارية عبارة عن جرم يدور حول الشمس على بعد 384 مليون كم منها، وبميلان مقداره 17 درجة بالنسبة لمدار الأرض حول الشمس، وكانت سرعته لدى دخوله الغلاف الجوي تبلغ 67 ألف كيلومتر في الساعة!
وتشير الحسابات إلى أنه قد بدء احتراق الكرة النارية على ارتفاع 93 كم من سطح الأرض في المنطقة الواقعة ما بين القوع وأم الزمول، واتجهت الكرة النارية باتجاه الشمال الغربي إلى أن انتهى الاحتراق على ارتفاع 35 كيلومتر قريبا من منطقة رزين، وهناك احتمال عالي أن الجرم السماوي لم يحترق بشكل كلي وأن أجزاء منه وصلت صحراء الإمارات على شكل نيزك، وحيث أنه لا يمكن الجزم بكتلة النيزك، فتبين الحسابات أن موقع النيزك المحتمل يقع إلى الشرق قليلا من مسار الكرة النارية، وذلك بسبب اتجاه الرياح الغربية في ذلك اليوم التي تحرف الجرم أثناء سقوطه، وأقوى الاحتمالات تشير إلى أن النيزك حال وصوله إلى الأرض قد سقط في المنطقة الواقعة بالقرب من منتجع قرية الليالي العربية. وتتراوح التقديرات حول كتلة النيزك الذي وصل الأرض ما بين 2 إلى 10 جرام (بقطر 1 إلى 3 سم)، مع احتمالية قائمة بأن تكون كتلته أكبر من ذلك. هذا ويدرس المركز إمكانية تشكيل فريق بالتعاون مع الجهات المحلية ذات العلاقة لزيارة الموقع والبحث عن النيزك المحتمل، إذا أن للنيازك قيمة علمية كبيرة خاصة إن كانت قادمة من القمر أو من كواكب أخرى.
الصورة الأولى: صورة للكرة النارية كما التقطتها الكاميرا الفلكية في محطة رماح. وتظهر في خلفية الصورة مجموعة الجبار الشهيرة.
Therefore, it is imperative to manage stress by following a healthy regimen for nine months will actually turn it commander levitra into a healthy life-long habit.
الصورة الثانية: صورة للكرة النارية كما التقطتها الكاميرا الفلكية في محطة الوجن.
الصورة الثالثة: صورة للكرة النارية كما التقطتها الكاميرا الفلكية واسعة الحقل في محطة رماح.
الصورة الرابعة: صورة للكرة النارية كما التقطتها الكاميرا الفلكية واسعة الحقل في محطة الوجن.
الصورة الخامسة: الخط الأبيض يبين مسار الكرة النارية كما شوهدت في السماء. والمربعات الصغيرة تبين مكان تواجد النيزك حال وصوله الأرض اعتمادا على كتلته.