إعداد: م. ماجد ابوزاهرة
تناقلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الاخبارية معلومات غير صحيحة تقول بأن الكويكب 467317 (2000 QW7) الذي وصف بالعملاق سوف يصطدم بالأرض في 14 سبتمبر 2019 .
من الناحية العلمية وفق البيانات المتوفرة فإن هذا الكويكب البالغ قطرة 389 مترا (حسب التقديرات) سيتحرك قرب كوكبنا في التاريخ المذكور من مسافة 5,343,173 كيلومتر ، وهذه المسافة تعادل 13.9 المسافة بين الأرض والقمر ما يعني بأنه سيكون بعيد و خافت جدا وغير مشاهد بالعين المجردة، وسيعبر بسلام ولا يشكل خطورة على سكان الأرض ولكنه سيخضع للمراقبة .
ولو افترضنا أن هذا الكويكب في طريقة للاصطدام بالأرض لحدث وبشكل تلقائي رفع نسبة الخطر على مقياس (تورينو) وأجريت الحسابات لتحديد موقع اصطدامه واطلقت برامج التحذير والطوارئ على مستوى العالم ولكن هذا لم يحدث .
As age factor increases the capacity to regard erectile brokenness, for example, needle therapy and homeopathy. http://cute-n-tiny.com/tag/kitten/page/2/ viagra priceوبشكل عام لا يوجد كويكب أو مذنب كبير سوف يصطدم بالأرض في أي وقت في المستقبل القريب فكل الكويكبات المعروفة التي يحتمل أن تشكل خطورة لديها فرصة ضعيفة للتأثير على الكرة الأرضية خلال 100 سنة قادمة.
بالإضافة أن السماء تخضع للمراقبة على مدار الساعة عبر المراصد المنتشرة حول العالم بحثا عن الكويكبات الكبيرة التي يمكن أن تحلق أضرار بكوكبنا وتحديد مساراتها عبر الفضاء وخاصة تلك التي تعبر على مسافة 30 مليون ميل من الأرض عن طريق استخدام التلسكوبات الأرضية والفضائية.
ويكتشف برنامج رصد الأجسام القريبة من الأرض هذه الاجسام ويحدد الطبيعة الفيزيائية لها ويتنبأ بمساراتها لتحديد ما إذا كان من الممكن أن يكون هناك خطورة منها على كوكبنا.
لذلك يجب الحذر من الاشاعات التي لا معنى لها وتدخل الخوف في نفوس الناس بدون وجود مبرر حقيقي .