المؤتمر الدولي الفلكي ٢٠٢٢ القمر وما بعده يعقد جلساته لليوم الثاني على التوالي في جامعة آل البيت ويختتم فعالياته في جامعة آل البيت تزامنا مع الذكرى الخمسين لأخر مركبه مأهولة نزات على سطح القمر عام 1972م، وفي حملة عالمة تقوم بها مراكز ومعاهد علوم الفضاء والفلك، وبتنظيم مشترك بين الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك ومنظمه التعاون الفضائي لمنطقه اسيا والباسيفيك، وبدعم من جامعة آل البيت في الأردن وجامعة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة ، وبمشاركه عربيه ودوليه جاءت فعاليات المؤتمر في عدد خمس جلسات تناولت عده موضوعات رئيسيه في استكشاف الفضاء الخارجي.
واصل المشاركون في المؤتمر العلمي الدولي فعاليات المؤتمر الدولي للعام 2022 حول ” أستكشاف الفضاء القمر وما بعده ” والذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع جامعة الشارقة والاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك وضمن فعالياته لليوم الثاني جلساته في حرم الجامعة حيث تحدث كل من الأستاذ الدكتور يوتشي الأمين العام لمنظمه التعاون الفضائي لمنطقة اسيا والباسيفيك حول أهمية هذا المؤتمر العلمي كما أوضحت أهمية التطور في تكنولوجيا الفضاء لخدمة البشرية وفي الورقة الثانية من الجلسة الأولى تحدث الأستاذ الدكتور منيب العيد أستاذ الفيزياء الفلكية في الجامعة الامريكيه في بيروت حول أهمية تيليسكوب جمي ويب في رصد النجوم الأولى في الكون واليه تشكلها .
وفي الجلسة الثانية التي ترأسها الأستاذ الدكتور مشهور الوردات والدكتور أسامة شلبية تحدث الدكتور صالح الشيذاني عضو المجلس الأعلى من سلطنه عمان للاتحاد العربي علوم الفضاء والفلك حول انجازات الاتحاد والتطلعات المستقبلية لدراسة القمر كما تحدث الأستاذ جان دينك من الصين حول التطور الذي تم على المحطة الدولية لأبحاث القمر iLRS ، والدكتور خالد يوسف كامل وكيل كلية الملاحة وتكنولوجيا الفضاء – مصر، مستشار تحالف الثورة الصناعية الرابعة الحكومة المصرية عن تعريف الجيل الرابع تكنولوجيا الفضاء و أهميتها للمجتمع الدولي وأساليب توجه وكالات الفضاء العالمية نحو رعاية هذا التوجه والآثار الايجابية المترتبة على ذلك من الحوكمة والاستدامة واقتصاد أفضل للدول المطبقة لهذه التقنيات كما تحدث الدكتور خالد عن التزاوج بين تقنيات الجيل الرابع من الفضاء وما تعرف تكنولوجيا الجيل الرابع من الصناعة وأعطى نماذج تطبيقية عن تقنيات انترنت الأشياء الذكاء الاصطناعي و الطباعة الثلاثية الأبعاد و التوأمة الرقمية و أساليب الربط بينهم. وأوجز المحاضرة في تعريف الجيل الرابع من الفضاء فإنه عصر ديمقراطية الفضاء التي يساهم فيه القطاع الخاص بدور كبير في بحث و تطوير هذه التقنيات محوكمة بالقوانين واللوائج التي تحددها وكالات الفضاء في كل دولة طبقا لقانون الفضاء الدولي. وناقش الدكتور محمد طلافحة في جامعة ELTE بودابييست ومعهد Wingner RCP، ومتخصص في محاكاة MHD للدورات الشمسية حيث تحدث عن المتغيرات المحسنة للدورات الشمسية باستخدام محاكاة لنموذج النقل السطحي للمجال المغناطيسي على سطح الشمس( SFT). وتقديم قيم محسنة لهذه المتغيرات باستخدام هذه القيم قام بتوضيح دور عمليات الإخماد للمجال المغناطيسي الشمسي وعلاقتها بالدورة الشمسية وخاصةً سعتها.
وفي الجلسة الثانية المسائية التي ترأسها دكتور محمد شديفات والدكتور علي نوح القضاه تحدث كل من جاسمين لازندك عن استكشاف المريخ اوكازمينا من تايلند عن استكشاف القمر ومن ثم تحدث مندوب الابسكو في المؤتمر الدكتور مانوب من تايلند عن مبادرات استكشاف الفضاء وممارسات استكشافه تم تحدث حول استكشاف الفضاء في تايلند . كما تحدث الأستاذ الدكتور مشهور الوردات أستاذ الفيزياء الفلكية في قسم الفيزياء التطبيقية وعلم الفلك في جامعة الشارقة ومنسق البرامج الأكاديمية في أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك حول استكشافات الفضاء بتلسكوبي هيباركوس وغايا الفضائيين ، حيث كشف عن وجود تناقض في قياسات بُعد النجوم الثنائية بين التيلسكويين وخصوصًا الإصدار الثاني من تلسكوب غايا ، كما قدم البروفيسور الوردات حلاً لهذه التناقضات يقوم على استخدام طريقة تحليل طورها بنفسه لتحليل النجوم الثنائية و المتعددة. وناقش الدكتور محمد طلافحة في جامعة ELTE بودابييست ومعهد Wingner RCP، والمتخصص في محاكاة MHD للدورات الشمسية المتغيرات المحسنة للدورات الشمسية باستخدام محاكاة لنموذج النقل السطحي للمجال المغناطيسي على سطح الشمس( SFT). وتقديم قيم محسنة لهذه المتغيرات باستخدام هذه القيم قام بتوضيح دور عمليات الاخماد للمجال المغناطيسي الشمسي وعلاقتها بالدورة الشمسية وخاصةً سعتها. وقدم الدكتور علي نوح من جامعة آل البيت عرضًا تقديميًا عن أهمية علوم الفضاء من خلال مكوناتها الرئيسية (الاستشعار عن بعد، نظم المعلومات الجغرافية، والأزمات الفضائية) في دعم قدرات الدولة على التصدي الكوارث و التخفيف من آثارها ومعالجة تداعياتها.
ركز الدكتور نوح على دور علوم الفضاء في التنبؤ بالكوارث مثل الفيضانات و حرائق الغابات و ضرورة تظافر جهود الجهات المعنية في بناء النماذج الرقمية الخاصة بذلك . وناقش السيد عمران محمد ، مدير (قسم الشؤون الدولية) ، لجنة أبحاث الفضاء والغلاف الجوي الباكستاني استكشاف الفضاء؛ الماضي والحاضر والمستقبل. وفي ختام أعمال المؤتمر خلص المشاركون إلى عدة توصيات ومنها العمل على الاستمرار والدعم لتنظيم مثل هذه الفعاليات بشكل منتظم سنويا أو نصف سنويا وتفعيل التواصل بين الجهات المعنية والتي ساهمت معنا بهذه الخطوة لتعظيم الاستفادة من تلك البداية المتميزة من خلال الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك ومنظمه APSCO ودعم التعاون والاهتمام في إعداد الكوادر البشرية المؤهلة للعمل في مجال علوم الفضاء والفلك عن طريق التعليم الجيد التدريب والسبحات المشتركة من خلال المؤسسات ذات العلاقة كما قام المشاركون بالمؤتمر برفع أسمى آيات التقدير والاحترام إلى صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين والمملكة الأردنية الهاشمية ممثلة بجامعة آل البيت لما قدموه من كافة التسهيلات والدعم الفني لنجاح المؤتمر العالمي 2022 استكشاف الفضاء القمر وما بعده حيث قامت رئيسة منظمه التعاون الفضائي لمنطقه آسيا والباسيفيك والأمين العام للاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور عوني الخصاونة بتسليم شهادات المشاركة والشهادات التقديرية للمشاركين .