الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك

AUASS

المركبة OSIRIS-REX تصل الكويكب BENNU

NASA’S OSIRIS-REX SPACECRAFT JUST ARRIVED AT ASTEROID BENNU

بعد عامين وشهرين من انطلاقها من منصة كيب كانافيرال، وصلت اليوم (2018/12/3) مركبة (OSIRIS-REX) التي كلفت 800 مليون دولار مخترقة حزام الكويكيات ما بين المريخ والمشتري لتتجه إلى الكويكب كروي الشكل المعتم والغني بالكربون والمسمى بينو.

يبلغ قطر الكويكب بينو حوالي 500 متر فقط وهو أحد أجرام النظام الشمسي الصغيرة وتنبع أهميته العلمية من كونه يشكل للفلكيين تلك المادة الأولية المتبقية والتي لم تتغير تقريبا بعد تكوين النظام الشمسي منذ 4.5 بليون سنة. وبذلك فإن إحضار بعض من مادة هذا الكويكب وتحليلها، ربما يساعد الفلكيين والعلماء عموما لمعرفة الكثير عن أصل مجموعتنا الشمسية والكواكب وربما حتى يعيد بنا الزمن للتعرف إلى مصدر المركبات العضوية التي تكونت منها الحياة على الأرض قبل أكثر من 3 بليون عام مضت.

ولكن قبل أن يحظى أي عالم بفرصة تفحص وتحليل عينات من هذا الكويكب البعيد، على ناسا أولا أن تنجح في جمع تلك العينات منه بل وعليها إحضارها إلى مختبراتنا هنا على الأرض لتحليلها. إن تحقيق ذلك يتطلب النجاح في خطوات عدة منها أولا: أن تتحقق مهمة الاقتراب والدوران حول الكويكب بنجاح. وذلك يعني أن المركبة أوسيريكس-ريكس (OSIRIS-REx) والتي هي اختصار لـ:

Origins, Spectral Interpretation, Resource Identification, Security-Regolith Explorer

عليها أن تحقق نجاحا في مهمتها التي ستستغرق شهورا من الدوران ومسح سطح الكويكب بينو وهذا ما بدأ فعلا اليوم.
It http://djpaulkom.tv/photos-dj-paul-hosts-da-mafia-6ix-x-good-woods-lord-infamous-smoke-kit-party/ buy generic levitra is proven to cure effectively wet dreams and prevents ED and PE.
ومنذ اليوم، سوف تمضي (OSIRIS-REx) أسابيع عدة من المناورة حول الكويكب بينو جامعة منه بيانات حول كتلته وطبوغرافية سطحه وتركيبه. وقبل أن تستقر في مدار حول الكويكب ستبدأ المركبة عمليات المسح خلال المناورة لتعديل المدارمن ارتفاع يبلغ 19 كم لتناور لارتفاع منخفض يصل إلى أقل من 200م وهنا يجدر القول بأنه لو حدث كل ذلك بنجاح، فسيكون الكويكب بينو هو أصغر جرم سماوي تمكنت ناسا من الدوران حوله في مدار من خلال مركبة فضائية.

في تلك المرحلة، سيتركز الهدف حول تحديد واختيار مكان مناسب على سطح الكويكب بحيث يكون آمنا وواعدا من الناحية العلمية. وفي الحقيقة سوف لن تهبط المركبة على سطح الكويكب مطلقا، بل، بعد عدد من المناورات تستمر حتى منتصف عام 2020 سوف تقوم المركبة “بخطف” بعض العينات الغبارية من سطح الكويكب من خلال ذراعها التي ستتدلى لبضعة أمتار لتلامسه تقريبا.

ويخطط مهندسو المركبة (OSIRIS-REx) لجمع عينة لا تقل عن 60 غراما ولا تزيد عن 2 كغم وهي أقصى حمولة تستطيع المركبة العودة بها إلى الأرض. وبذلك فستكون تلك المادة هي أكبر كمية تم جلبها من الفضاء منذ أن جلبت ناسا عينات كبيرة من سطح القمر بداية السبعينات من القرن الماضي بواسطة المشروع الكبير أبولو.

وفي حال تم كل شيء بنجاح، فسوف تغادرة المركبة أوسيريس-ريكس الكويكب بينو Bennu في ربيع عام 2021 لتبدأ رحلة العودة والتي ستستغرق عامين ونصف في طريقها إلى الارض. وقبل ان تحين رحلة العودة تلك، فستبقى المركبة على موعدها الغرامي لمراقصة الكويكب بينو وهذه الرقصة قد بدأت فعلا.

ترجمها بتصرف: مروان شويكي

آخر الأخبار