إعداد: م. ماجد ابوزاهرة
سجل صباح اليوم الثلاثاء 19 مارس 2019 ظهور بقعة شمسية في النصف الجنوبي لقرص الشمس يزداد حجمها بسرعة، وبحسب التخطيط المغناطيسي فإنها ننتمي إلى الدورة الشمسية (24) القديمة، وبحسب المؤشرات الحالية فهي غير قادرة على إحداث توهجات قوية.
البقع الشمسية عبارة عن ظاهرة مؤقتة على سطح الشمسي الذي يسمى ” الفوتوسفير ” او كرة الضوء وتظهر تلك البقع مظلمة مقارنة بالمناطق حولها بسبب درجة حرارتها المنخفضة حسب مقاييس الشمس.
هذه البقع تتشكل عندما يحدث تركيز لجريان المجال المغناطيسي يكبح (الحمل الحراري) وتكون النتيجة انخفاض درجة حرارة السطح في بقعة معينه مقارنة بما حولها وفي العادة تظهر البقع ثنائية مع أقطاب مغناطيسية متعاكسة ، ويمكن أن تبقى البقع لبضعة أيام الى بضعة أشهر ولكنها في النهاية تنحل .
ويمكن للجميع رؤية هذه البقعة الشمسية من خلال تلسكوب عادي مزود بفلتر خاص بالشمس.
In this health issue men usually suffer from weak erection and viagra 25 mg why not check here low libido.
وبافتراض حدوث إنفجار في هذه البقعة فبعد فترة قصيرة سيحدث تأين في أعلى الغلاف الجوي للأرض في المناطق المقابلة للشمس ما سوف يغير الانتشار الطبيعي للبث الراديوي حول الكوكب ما سوف يؤدي لحدوث اضطراب وتشويش في الإشارات اللاسلكية يرصدها هواة الاتصالات اللاسلكية ، ومن خلال اجهزة الاتصالات في السفن في صورة تشويش.
و ايضا يمكن أن يقذف الإنفجار في حال حدوثه بانبعاث كتلي اكليلي (عبارة عن غاز متأين) ، وعند وصوله واصطدامه بالمجال المغناطيسي للأرض بعد أيام سوف تحدث ظاهرة اضواء الشفق القطبي.
طبعا حجم التأثير الفعلي تكون بناء على قوة الانفجار في حال حدوثه ولكن ونظرا لأن الشمس تعيش حاليا فترة الحد الأدنى من نشاطها فلا يتوقع حدوث انفجارات كبيرة ، ولكن كل شيء ممكن مع الشمس .