إعداد: م. ماجد ابوزاهرة
أفادت دراسة جديدة من جامعة هارفارد أن ” نيزك ” رصد بسماء جنوب المحيط الهادي قبالة الساحل الشمالي لبابوا غينيا الجديدة في عام 2014 ربما جاء من خارج نظامنا الشمسي واذا تم تأكيد ذلك فيسكون الجسم الثاني الذي يزورنا من الفضاء بين النجوم ،بعد الجسم “أموموا” وهو مذنب سريع الحركة اكتشف في اكتوبر 2017 وقد نشرت النتائج في Astrophysical Journal.
الجسم الفضائي “اوموموا” كان أول جسم قادم من بين النجوم يزور النظام الشمسي وقد أجريت العديد من الدراسات لمتابعته لفهم أصله وتكوينه بشكل أفضل، وقد قدّر حجمه بحوالي 200 متر استنادا إلى بيانات تلسكوب سبيرتز الفضائي التابع لوكالة الفضاء ناسا .
ونظرا لأنه يجب أن يكون هناك وفرة أعلى من الأجسام بين النجوم أصغر من “اوموموا” فيفترض أنه يمكننا رصد أجسام أصغر قادمة من الفضاء بين النجوم تصطدم بالغلاف الجوي للأرض.
لقد قام العلماء بتحليل 30 عاما من البيانات من فهرس مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض بمختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء ناسا لإحداث الشهب المتفجرة ، و وجدوا أن نيزك تم اكتشافه بتاريخ 8 يناير 2014 عند الساعة 5:05 مساء بتوقيت غرينتش كان يتحرك قبل اصطدامه بسرعة عالية بشكل غير عادي.
فوفقا لحركة الأرض بالنسبة إلى الشمس وحركة النيزك بالنسبة للأرض وجد العلماء أن النيزك كان يتحرك بسرعة بلغت 60 كيلومتر بالساعة قبل اصطدامه ما يشير بان الجسم ” غير مقيد ” ما يعني بانه جاء من خارج النظام الشمسي .Now, you would need to visit a medical a store to buy Kamagra tablets with levitra 20 mg choose here a shameful feeling.
وتوصل علماء الفلك بأن كتلة النيزك بلغت 460 كيلوغرام وكان قطره بين (0.8) و (1 متر)، وخلصوا ايضا أن من المحتمل يكون مصدرة الجزء الداخلي لنظام كوكبي آخر أو نجم في القرص السميك لمجرة درب التبانة .
ويقدر العلماء أن معدل اصطدام أجسام مشابهه بالغلاف الجوي للأرض يحدث على الأقل 0.1 في السنه أو مرة واحدة كل 10 سنوات.
ويكشف التحليل الطيفي للحطام الغازي من هذه الأجسام أثناء احتراقها في الغلاف الجوي للأرض عن تركيبها ، ويفترض أن تكون نسب بعض النظائر مختلفة اختلافا ملحوظا بالنسبة للأجسام ذات الأصل النجمي مقارنة بالنظام الشمسي ، ما يجعل من الممكن التحقق من أنها قادمة من الفضاء بين النجوم.
إن هذا الاكتشاف يعني ايضا أن ما لا يقل عن 450 مليون من أجسام مشابهه قادمة من بين النجوم قد حدثت خلال عمر الأرض.
ومن المحتمل ان الأجسام النيزكية بين النجوم تنقل أشكال الحياة البدائية من نظام كوكبي إلى نظام كوكبي اخر.