إعداد: م. ماجد ابوزاهرة
إن العناقيد النجمية الكروية عبارة مجموعات تتكون من مئات الآلاف أو حتى ملايين النجوم وهي من أقدم الأجسام المعروفة في الكون ، وقد التقط تلسكوب هابل الفضائي صورة مذهلة لأحد هذه الأجسام القديمة – ” ميسييه 28.”
العنقود النجمي الكروي ” ميسييه 28″ يعرف ايضا بإسم ” NGC 6626 يبعد عن الأرض مسافة 17,900 سنه ضوئية في كوكبة القوس .
إكتشفه الفلكي الفرنسي “تشارلز ميسييه” في 27 يوليو 1764 والذي فهرسه بشكل غير صحيح على انه “سديم دائري لا يحتوي على نجوم”.
بينما نعلم اليوم أن السدم عبارة عن غيوم ضخمه من الغبار والغاز بين النجوم ، ولكن حتى اوائل القرن العشرين كان السديم يمثل أي جسم فلكي لم يكن واضحا، ويمكن أن يسمى أي مصدر للضوء غامض مجهول “سديم”.
Acai Berry Market: Drivers & RestraintsDue to the growing prevalence of health disorders, consumers are turning their preferences towards healthy fruits, vegetable and http://appalachianmagazine.com/2017/01/19/opossums-once-a-celebrated-all-american-meal/ generico levitra on line beverages.
في الواقع تم دمج جميع الأجسام الفلكية الـ 110 التي حددها ميسييه تحت عنوان فهرس السدم وعناقيد النجوم.
لقد قام ” ميسييه ” بتصنيف العديد من الأجسام المتنوعة مثل عناقيد النجوم وبقايا المستعرات الاعظمى “السوبرنوفا” كسدم وهذا يشمل “ميسييه 28” وهو في الواقع عنقود نجمي.
يمكن ملاحظة أن “ميسييه 28” كروي المظهر بسهوله في هذه الصورة ، ولكنه ليس كذلك عند رصده من على سطح الأرض.
فعند إستخدام المناظير يظهر خافت للغاية حيث ان التأثيرات المشوهة للغلاف الجوي للأرض تقلل من لمعان هذا العنقود ليظهر في صورة لطخة بالكاد تكون مرئية في السماء.
لذلك يحتاج الراصد إلى تلسكوبات كبيرة لرؤية النجوم الفردية في “ميسييه 28 “، لذلك ولحسن الحظ فإن وجود تلسكوب “هابل” في الفضاء يسمح برؤية “ميسييه 28” بكل جمالها – اكثر من مجرد سحابة عديمة الشكل باهته.