إعداد: م. ماجد ابوزاهرة
هذا الجسم يبعد عنا مسافة 1,400 سنه ضوئية ضمن مجموعه نجوم الجبار في منطقة كثيفة لتشكل نجم ، في موقع ليس بعيدا عن سديم رأس الحصان.
في مثل هذه المنطقة تقوم غيوم الغبار والغاز بالانهيار تحت قوة الجاذبية وتدور حول نفسها بشكل سريع تدريجيا وتصبح ساخنة شيئا فشيئا حتى يشتعل نجم صغير في مركز السحابة .
وأي مادة متبقية بعد ذلك سوف تدور حول النجم الجديد وتشكل سويا قرص حول النجم وفي الظروف الصحيحة ، سوف يتشكل من هذا القرص في النهاية كواكب وكويكبات ومذنبات على الرغم من أن هذه العملية غير مفهومة بشكل كلي، ولكن من الشائع بأن النجوم حديثة الولادة وقرص المادة تبدو كما يشاهد هنا بسبب النفاثات .
إن النجم في مركز هذا الجسم هو بالفعل نجم حديث جدا فعمره يبلغ فقط بضعة آلاف من السنين ونفاثاته متماثلة على نحو رائع ، مع وجود عدة عقد تظهر في الفواصل المستقرة نسبيا، هذا الاستقرار يشير إلى أن نبضات النفاثة منتظمة إلى حد كبير ، وتحدث خلال فترة قصيرة من الوقت ربما أقصر من 30 سنه .
وبعيدا نحو الخارج من المركز ، يمكن ملاحظة موجات ملتوية كبيرة تنتشر خارجا نحو الفضاء وهي بسبب الغاز المقذوف إلى الخارج واصطدامه بالغبار والغاز عند سرعات بضعة مئات الكيلومترات في الثانية .
buy generic viagra http://appalachianmagazine.com/2017/10/26/breaking-armed-bank-robbery-in-fordsville-ky/ In my opinion an assessment of basic neurocognitive function should be an essential part of any psychiatric evaluation.ماهي أجسام هيربج هارو ؟!
هي رقعه صغيرة من السدم المرتبطة بالنجوم المولودة حديثا ، وتتشكل عندما تطرد الغازات من النجوم الشابة فتصطدم مع السحب من الغاز والغبار القريبة بسرعة عدة مئات من الكيلومترات في الثانية الواحدة.
اجسام “هيربج – هارو ” موجودة في النجوم المولودة حديثا وغالبا ما يشاهد ذلك حول النجم الحديث الذي يطلق علية نجم أولي حيث تنبعث نفاثات من الغاز على طول محور دورانه.
أجسام “هيربج – هارو ” ظواهر عابرة لا تستغرق سوى بضعة آلاف من السنين على الأكثر. ويمكن أن تتطور بشكل ملحوظ على مدى فترات زمنية قصيرة جدا لأنها تتحرك بسرعة بعيدا عن النجم الأم في سحب الغاز في الوسط بين نجمي .
تلسكوب الفضاء هابل كشف عن تطور هذه الاجسام المعقدة ، فأجزاء منها تتلاشى في حين أن البعض الآخر يسطع عندما يصطدم مع المادة الملتفة في الوسط ما بين النجوم.
تم ملاحظة و مراقبة هذه الاجرام في البداية أواخر القرن التاسع عشر من قبل (شيربورني يسلي برنهام)، ولكن لم يتم الاعتراف بأنها نوع مميز من السدم الإشعاعية حتى 1940.
أول علماء الفلك الذين درسوها بالتفصيل هما (جورج هيربج) و (غييرمو هارو) ، وكانوا يعملون بشكل مستقل عن دراسات من النجوم ألأولى و لاحظوا أنها كانت نتيجة ثانوية لعملية تكوين النجوم.