إعداد: م. ماجد ابوزاهرة
في مثل هذا اليوم 30 يونيو من العام 1908 حدث انفجار فوق منطقة نائية من سيبيريا ويعتقد أن السبب في ذلك هو كويكب صغير.
حيث شوهدت كرة نارية تعبر سماء النهار ، وخلال لحظات حدث انفجار في الغلاف الجوي فوق منطقة نهر تونغاسكا ، والتي تعرف اليوم (كراسنويارسك كراي) إحدى الكيانات الفدرالية في روسيا.
هذا الحدث يعرف الآن بإسم ” حادثة تونغوسكا ” وهناك اعتقاد بأنه بسبب كويكب او مذنب ولكنه لم يصطدم لأرض ولكن انفجر في الغلاف الجوي على إرتفاع حوالي 5 إلى 10 كيلومترات فوق سطح الأرض.
الانفجار تحررت عنه طاقة كافية تسببت في مقتل حيوانات الرنة وهي نوع من الايائل و اقتلاع الأشجار لعدة كيلومترات حول موقع الإنفجار ولكن لم يتم العثور على فوهه.
This medication also proffers a significant way to consume the drug. discount viagra
في ذلك الوقت كان من الصعب الوصول إلى ذلك الجزء البعيد من سيبريا ، إلا انه تم ذلك في العام 1927 حيث نظمت أول بعثة سوفيتيه للتحقيق في (حادثة تونغوسكا) ، وتم القيام برحلة برية ومقابلة شوهد العيان واستكشاف المنطقة حيث تم اقتلاع الأشجار ، و أصبحت البعثة مقتنعة بأن تلك الأشجار اقتلعت من المركز ولكن لم يتم العثور على اية بقايا نيزكية ولم يتم العثور على فوهه.
وخلال السنوات التالية تم تنظيم عدة بعثات لزيارة موقع حادثة تونغوسكا. وظهرت افكار عديدة عن السبب في تلك الحادثة فهناك من قال بأن السبب هو اقتراب مركبة فضائية لمخلوقات فضائية من الأرض ، أو عبور ثقب أسود صغير قرب الأرض ، وغيرها من الافكار.
إلا أن الاحتمال الأقوى أن مذنب جليدي صغير أو كويكب صخري اصطدم بالغلاف الجوي للأرض ، ولو كان فعلا كويكب فسوف يكون حجمه بنفس حجم ملعب كره القدم وكان يتحرك بسرعة حوالي 15 كيلومتر في الثانية.
وبسبب حدوث الانفجار منذ زمن طويل ربما لن نتمكن ان نعرف بشكل مؤكد سواء اكان كويكب او مذنب . ولكن في العقود الاخيرة اصبحت فرضية احتمالية اصطدام مذنب او كويكب تأخذ مسار اكثر جدية.
وفي وقتنا الحالي يوجد برنامج مراقبة الأجسام القريبة من الأرض تابع لوكالة الفضاء ناسا الهدف منه الحد قدر المستطاع من أخطار تلك الأجسام الفضائية وتحديد ماذا كان احدها في طريقة للاصطدام بالأرض.