إعداد: م. ماجد ابوزاهرة
في مثل هذا اليوم 14 مارس من عام 1879 ولد “البرت اينشتاين” ، الذي نشر النظرية النسبية الخاصة في العام 1905 ، والنظرية النسبية العامة 1916 ، وأعماله أطلقت الفيزياء الحديثة .
اينشتاين ولد في ” أولم ” بألمانيا حيث كان عمه ” جاكوب اينشتاين ” مهندس- دفعة للعلم والرياضيات .
بعمر 17 سنه سجل في معهد متعدد التقنيات السويسري بعد أن فشل في دخول الإختبار في العام السابق ، وتخرج العام 1900 ، وفي العام 1902 أصبح أصغر موظف براءة اختراع في مكتب براءة الاختراعات في ” برن ” بسويسرا ، حيث تخصص في الأجهزة الكهربائية .
العام 1905 أصبح يعرف ” بعام معجزة اينشتاين” ، فقد كان بعمر 26 سنه عندما قام بنشر 4 صفحات تعيد تشكيل الفيزياء.
After all, they do not want to allow the cancer to ruin their lives and make things more difficult for them to live a life of sobriety. order viagra online http://cute-n-tiny.com/cute-animals/line-of-french-bulldog-puppies/
الورقة الأولى: ظاهرة الكهروضوئية – الورقة الثانية متعلقة بالحركة البراونية – الورقة الثالثة : النسبية الخاصة- الورقة الرابعة : تكافوء الكتلة والطاقة .
ولم يتوقف أينشتاين عند هذا الحد ففي مطلع العام 1911 تنبأ بأن الضوء عندما يعبر بالقرب من الأجسام كبيرة الكتلة مثل النجوم يحدث له ” انحناء” أو ” حيود ” ، تلك الفكرة قادت إلى النظرية النسبية العامه في العام 1916 .
هذا البحث أسس للنظرية الحديثة للجاذبية واعطتنا فكرة عن تقوس الفضاء ، فأينشتاين يقول على سبيل المثال بأن الأجسام ذات الكتل الصغيرة مثل الكواكب في ” الزمكان ” من الصعب أن تؤثر في ضوء النجوم ولكن الكتل الكبيرة مثل النجوم تحدث تقوس الفضاء بشكل ملاحظ.
إن حقيقة تقوس الفضاء حول ” الشمس ” دفع علماء آخرين لاثبات نظرية اينشتاين. ففي العام 1919 تم تنظيم بعثتين علميتين تحت إشراف العالم ” آرثر أدينغتون ” لتصوير النجوم قرب الشمس والتي ستكون مرئية خلال كسوف الشمس الكلي في ذلك العام ، وبالفعل تبين صحة نظرية اينشتاين بأن جاذبية الشمس تتسبب في جعل الفضاء يتقوس ولذلك فإن ضوء النجوم عندما يعبر قرب الشمس ينحني عن مساره الأصلي ، وتبع ذلك بعثات اخرى أكدت أيضا صحة النظرية.
وفي العالم 2016 تم الاعلان عن اكتشاف موجات الثقالية في مختبر ليغو في الولايات المتحدة مايؤكد صحة النظرية النسبية التي تنبأت بها منذ 100 سنه ، الأمر الذي فتح فصلا جديدا في علم الفلك.