المصدر: أبوظبي – سبوتنيك التاريخ: 12 أكتوبر 2019
أعلن مدير وكالة الفضاء الإماراتية، المهندس محمد ناصر الأحبابي، أن الإمارات تمتلك استراتيجية وخطة طويل الأجل في مجال الفضاء، وأن 11 دولة أبدت اهتمامها بالمبادرة الإماراتية للتعاون العربي في مجال الفضاء.
وعن مستقبل برنامج الفضاء الإماراتي، قال الأحبابي: «إذا نظرت إلى برنامج الفضاء لدينا، فيمكنك أن ترى أن العديد من الأقمار الاصطناعية في مجال الاتصالات، واستشعار الأرض عن بُعْد، كما أن لدينا تعليماً في مجال الفضاء، ولائحة تشريعية في صناعة الفضاء».
وأضاف: «كوكالة فضائية، نشرنا استراتيجية وطنية للـ15 عاماً المقبلة، كما أقرت الحكومة التشريعات الوطنية في مجال الفضاء، وهي قواعد تحمي المستثمرين أو الأنشطة في قطاع الفضاء، فقد حددت قيادة البلاد مجال الفضاء مستقبلاً للدولة».
وأردف الأحبابي، قائلاً: «متأكد أنه سيكون هناك المزيد من المشروعات، لأن لدينا خطة طويلة الأجل، وسنكون جزءاً من تطوير صناعة الفضاء ليس فقط في دولة الإمارات العربية المتحدة، لكن على المستوى الدولي».
وشرح أن «الإمارات تبادر، في الوقت الحالي، بمساعدة بلدان أخرى بالمنطقة في مجال الفضاء».
وأضاف: «نعمل على مبادرة أطلقتها دولة الإمارات للتعاون العربي في مجال الفضاء، هناك كثير من الأنشطة في مجال الفضاء، يمكنها أن تساعد بلداننا على أن تصبح أفضل، وأن تحقق أحلام الشباب».
Besides that, the temperature of testis cannot be adjusted normally as scrotum is surrounded by compression, so that the temperature must be 15 to 30 degree c. purchase cheap levitraورداً على سؤال حول الدول التي أبدت استعدادها للانضمام إلى المبادرة، قال الأحبابي: «المبادرة مفتوحة للجميع، وقد نشرناها وأعلنا عنها هذا العام، وحالياً هناك 11 دولة أبدت اهتمامها بالمبادرة، وتعتزم التعاون في المرحلة الأولية، كما وعدت دولة الإمارات بتمويل إطلاق أحد الأقمار الاصطناعية لهذه المجموعة من الدول».
وقال الأحبابي إن «القمر الاصطناعي سيصمم في الإمارات، بمساعدة علماء ومهندسين عرب»، لافتاً إلى وجود اتجاهين لهذه المبادرة: «أولهما أن مشروع القمر الاصطناعي سيصبح بمثابة منبر يجتمع فيه الناس من جميع أنحاء المنطقة للعمل معاً، وهذا أمر مهم للغاية، والثاني عندما يكون القمر جاهزاً للإطلاق، فإنه لن يعمل من أجل دولة الإمارات العربية المتحدة فقط، لكن من أجل المنطقة بأسرها، وبتمويل إماراتي 100%».
وكانت الإمارات قد أرسلت هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي، إلى محطة الفضاء الدولية في 25 سبتمبر الماضي، على متن المركبة «سويوز إم إس 15»، حيث قضى ثمانية أيام في الفضاء، أجرى خلالها العديد من التجارب العلمية.
وأجرى المنصوري، خلال مهمته العلمية، 16 تجربة علمية، بينها ست تجارب أجريت على متن محطة الفضاء الدولية لمدة ثمانية أيام، في بيئة منعدمة الجاذبية تقريباً. وشملت التجارب دراسة تفاعل المؤشرات الحيوية لجسم الإنسان داخل المحطة مقارنة بالأرض، قبل وأثناء وبعد الرحلة، وهي المرة الأولى التي سيتم فيها هذا النوع من الأبحاث على شخص من المنطقة العربية، والتي تشمل تجارب فيزيائية وبيولوجية وكيميائية.
يشار إلى أن وكالة الإمارات للفضاء شاركت، في سبتمبر الماضي، ضمن الوفد الرسمي للإمارات في اجتماع كبار المسؤولين بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي في مصر، بهدف بحث إمكان تفعيل دور المجموعة العربية للتعاون الفضائي.
واستعرض الأحبابي مراحل تطور قطاع الفضاء الإماراتي من الرؤية إلى الواقع، ومشروعات وكالة الإمارات للفضاء، ودورها في تطوير هذا القطاع الحيوي، من خلال تعزيز الكوادر البشرية المتخصصة وتفعيل الشراكات الدولية، ووضع القوانين والتشريعات التي تنظم القطاع في الدولة، إضافة إلى مبادرة الإمارات لتفعيل عمل المجموعة العربية للتعاون الفضائي، والقمر الاصطناعي العربي 813، الذي تموله وكالة الإمارات للفضاء.
وقال الأحبابي إن دولة الإمارات تسعى لتعزيز التعاون العربي لدخول سباق الفضاء العالمي، تحت مظلة المجموعة العربية للتعاون الفضائي، التي ستوحد الجهود العربية في هذا المجال، وتعزز تمثيلها في المحافل الدولية.