الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك

AUASS

7 سنوات على حادثة تسجيل سقوط نيزك عن قرب .. 2012

إعداد: م. ماجد ابوزاهرة

للمرة الأولى على الإطلاق يتم تصوير سقوط نيزك وهو يتحرك عبر السماء بعد انتهاء مرحلة ” الاحتراق ” ودخوله مرحلة ” التحليق المظلم” ما يعني أنه كان يتحرك بدون توهج وهي المرحلة الأخيرة قبل سقوطه على سطح الأرض .

تلك الصخرة الفضائية كانت بحجم كرة السلة تقريبا وكادت أن تصطدم بشخص مظلي كان يقوم بممارسة هوايته.

هذه الحادثة تعود الى صيف العام 2012 عندما كان القافز المظلي ” اندريس هيلسراب ” يقوم بالتحليق فوق منطقة هدماك النرويجية مع أحد اصدقائه ، وقام بتوثيق القفزة من خلال كاميرات مثبته أمام وخلف الخوذة الواقيه لرأسه.

وبعد عملية القفز من الطائرة واندفاعه نحو الأسفل وبعد فتح المظلمة بقليل شعر بأن شيء قد حدث ولم يعرف ما هو !! ، ولكن وبعد هبوطه ومراجعة تسجيل الكاميرا إكتشف شيء مخيف : فقد شاهد صخرة تسقط من الفضاء مرت قربه من على مسافة بضعة ياردات .

لمشاهدة التسجيل :

However, you are required to check all the other policies of the online drug store kamagra100.com. discount viagra http://greyandgrey.com/court-decided-3-cases-dealing-with-workers-compensation-3-5-15/

ذلك التسجيل انتشر بشكل كببر في ذلك الوقت وتناقله المهتمين بالأحجار النيزكية على مستوى العالم ، وأصبح هناك قناعه بأن ما تم تصويره نيزك في “رحلة مظلمة ” وذلك للمرة الأولى في تاريخ البشرية .

تلك الصخرة يحتمل انها قطعة من نيزك أكبر تفكك على إرتفاع 12 ميل فوق سطح الأرض.

وبشكل عام في معظم الاوقات فإن النيازك تحترق بالكامل بعد دخولها الغلاف الجوي للأرض ، ولكن في بعض الأحيان قطعة كبيرة يمكنها أن تنجو خلال تلك الرحلة وهي ما تسمى ” التحليق المظلم ” كما يظهر في التسجيل وهذا يحدث عندما تتوقف الصخرة عن الاحتراق وتبدأ في السقوط نحو الأرض بسرعة محدودة.

وبحسب القياسات فإن النيزك كان يحلق بسرعة حوالي 186 ميل في الساعة عندما عبر قرب المظلي.

وبعد ذلك تم تنظيم عمليات بحث في محاولة للعثور على ذلك الحجر النيزكي بعد اهتمام الخبراء وبالفعل تم البحث بشكل موسع ولكن لم يتم العثور عليه أو على الأقل لم يعلن عن ذلك ، ولكن هذا لا يعني بأنه غير موجود .

آخر الأخبار