بقعة شمسية جديدة

إعداد: م. ماجد ابوزاهرة

سجل صباح اليوم الخميس 7 مارس 2019 ظهور بقعة في النصف الشمالي لقرص الشمس كسرت (33 يوم) على التوالي من الاختفاء التام للبقع .

هذه البقعة الشمسية تمتلك مجال مغناطيسي غير اعتيادي قليلا وهو ما يطرح تساؤل فيما إذا كانت تنتمي إلى الدورة الشمسية الجديدة (25) ، ربما لا ، فموقع البقعة المنخفض نحو الجنوب نسبيا قد يشير إلى أنها تنتمي للدورة الشمسية القديمة (24).

البقع الشمسية عبارة عن ظاهرة مؤقتة على سطح الشمسي الذي يسمى ” الفوتوسفير ” أو كرة الضوء وتظهر تلك البقع مظلمة مقارنة بالمناطق حولها بسبب درجة حرارتها المنخفضة حسب مقاييس الشمس.

هذه البقع تتشكل عندما يحدث تركيز لجريان المجال المغناطيسي يكبح (الحمل الحراري) وتكون النتيجة انخفاض درجة حرارة السطح في بقعة معينه مقارنه بما حولها وفي العادة تظهر البقع ثنائية مع أقطاب مغناطيسية متعاكسة ، ويمكن أن تبقى البقع لبضعة ايام الى بضعة اشهر خاصة عندما تكون الشمس في قمة نشاطها ولكنها في النهاية تنحل .

ويمكن للجميع رؤية هذه البقعة الشمسية من خلال تلسكوب عادي مزود بفلتر خاص بالشمس حيث يشاهد عدة انوية مظلمة.
An erection takes place when arteries provide pelvic blood vessels with a sudden gush cialis on line of blood.

وبافتراض أن هذه البقعة أصبح مجالها المغناطيسي غير مستقر وحدث فيها إنفجار فبعد فترة قصيرة سيحدث تأين في اعلى الغلاف الجوي للأرض في المناطق المقابلة للشمس ما سوف يغير الانتشار الطبيعي للبث الراديوي حول الكوكب يؤدي لحدوث اضطراب وتشويش في الاشارات اللاسلكية يرصدها هواة الاتصالات اللاسلكية ، ومن خلال اجهزة الاتصالات في السفن في صورة تشويش.

و ايضا يمكن أن يقذف الانفجار في حال حدوثه بانبعاث كتلي اكليلي (عبارة عن غاز متأين) ، وعند وصوله واصطدامه بالمجال المغناطيسي للأرض سوف تحدث ظاهرة اضواء الشفق القطبي.

ولكن بشكل عام لا يتوقع حدوث ذلك نظرا لأن الشمس تعيش في عمق الحد الأدنى لنشاطها لذلك من المرجح ان تبقى هذه البقعة هادئة إلى اختفاءها في وقت لاحق ، وربما تخالف هذا التوقع ويزداد حجمها وتصبح غير مستقرة ويصدر عنها توهجات.