إعداد: م. ماجد ابوزاهرة
توقعت لجنة دولية من الخبراء خلال الورشة السنوية “للطقس الفضائي” الأسبوع الماضي والتي نظمتها الإدارة الوطنية للمحيطات و الغلاف الجوي ” نوا” بأن فترة الحد الادنى للدورة الشمسية الحالية المنخفضة قد تستمر لسنوات ، وسوف تصل اعداد البقع الشمسية إلى الحضيض في الفترة ما بين يوليو 2019 و سبتمبر 2020 ، تليها فترة انتعاش بطئ نحو الحد الأقصى الجديد للدورة الشمسية (25) في 2023 – 2026.
وتتوقع اللجنة أن تكون الدورة الشمسية الجديدة (25) مشابهه جدا للدورة الحالية (24) حيث سيكون حدها الأقصى ضعيف إلى حد ما ، مسبوقة بحد أدنى طويل وعميق.
من المعروف أن الدورة الشمسية تشبه البندول حيث تتأرجح ذهابا وايابا بين فترات تكون فيها البقع الشمسية مرتفعة ومنخفضة كل 11 سنه تقريبا.
ويتتبع العلماء الدورة الشمسية منذ اكتشافها في القرن التاسع عشر ، ولكن ليست كل الدورات متشابهة، فبعضها كثيف مع كثير من البقع الشمسية وتوهجات متفجرة.
It has been noticed many times that men with erection issues get to be successful with the assistance of online cialis opacc.cv.
وكان عصرا الفضاء بدأ بحد أقصى شمسي مزدهر والبعض الآخر ضعيف مثل الدورة الشمسية الحالية (24) والتي بلغت ذروتها في 2012 – 2014 مع نشاط ضئيل نسبيا.
وبشكل عام لايزال العلماء يتعلمون كيفية التنبؤ بانحسار وارتفاع النشاط الشمسي ، وتتراوح تقنيات التنبؤ من النماذج الفيزيائية للمحرك المغناطيسي الداخلي للشمس إلى الأساليب الإحصائية المشابهة لتلك المستخدمة من قبل محللي سوق الأوراق المالية.
وتشير اللجنة أننا لم نصل إلى أدنى مستويات الدورة الشمسية الحالية على الرغم من اننا شهدنا عدة أشهر متتالية بدون بقع شمسية، ويتوقع أن نصل إلى تلك المستويات من الآن وحتى نهاية عام 2020 .
من ناحية أخرى تعج شبكة الانترنت في السنوات الأخيرة بفكرة أن الحد الأدنى للدورة الشمسية الحالية سيكون عميقا جدا مثل الحد الأدنى الذي يسمى ” حقبة موندر” في القرن السابع عشر ما سوف يؤدي لبرودة الأرض مما ينقذنا من تغير المناخ ولكن هذا ليس ما تقوله اللجنة.
فبحسب توقعات اللجنة لا يوجد ما يشير إلى اننا نقترب حاليا من حد أدنى من نوع ” موندر “، بالرغم من أن الحد الادنى للدورة الشمسية الحالية سيكون عميقا ، ولكن ليس عميقا جدا.