إعداد: م. ماجد ابوزاهرة
صباح اليوم الإثنين 30 سبتمبر ، بلغ إجمالي عدد الأيام بدون بقع شمسية (198 يوم) حتى الآن في عام 2019 ، فالشمس خالية لمدة 73 ٪ من الوقت، وهذه نفس النسبة المئوية لعام 2008 – والتي كانت أقل سنة بدون بقع شمسية في عصر الفضاء، وإذا واصل ” الحد الأدنى لنشاط الشمس” الحالي تعمقه ، فسوف يكون عام 2019 قريبًا بلا منازع أعمق حد أدنى في عصر الفضاء.
من ناحية أخرى وأشارت لجنة دولية من الخبراء خلال الورشة السنوية “للطقس الفضائي” التي نظمتها الإدارة الوطنية للمحيطات و الغلاف الجوي ” نوا” في شعر أبريل الماضي بأن عدد البقع الشمسية سوف يصل إلى الحضيض في الفترة ما بين يوليو 2019 و سبتمبر 2020 ، تليها فترة انتعاش بطئ نحو الحد الأقصى الجديد للدورة الشمسية الجديدة (25) في 2026 – 2023.
وتوقعت اللجنة أن تكون الدورة الشمسية (25) مشابهه جدا للدورة الحالية (24) حيث سيكون حدها الأقصى ضعيف إلى حد ما ، مسبوقة بحد أدنى طويل وعميق.
من المعروف أن الدورة الشمسية تشبه البندول حيث تتأرجح ذهابا وايابا بين فترات تكون فيها البقع الشمسية مرتفعة ومنخفضة كل 11 سنه تقريبا، ويتتبع العلماء الدورة الشمسية منذ اكتشافها في القرن التاسع عشر ، ولكن ليست كل الدورات متشابهة، فبعضها كثيف مع كثير من البقع الشمسية وتوهجات متفجرة.
http://www.donssite.com/Rustic_Farmhouses_donssite.htm cheap viagra Arthritis patients should avoid foods that can trigger joint pain and worsen symptoms.وكان عصرا الفضاء بدأ بحد أقصى شمسي مزدهر والبعض الآخر ضعيف مثل الدورة الشمسية الحالية (24) والتي بلغت ذروتها في 2014 – 2012 مع نشاط ضئيل نسبيا.
وبشكل عام لايزال العلماء يتعلمون كيفية التنبؤ بانحسار وارتفاع النشاط الشمسي ، وتتراوح تقنيات التنبؤ من النماذج الفيزيائية للمحرك المغناطيسي الداخلي للشمس إلى الأساليب الإحصائية المشابهة لتلك المستخدمة من قبل محللي سوق الأوراق المالية.
وبينت اللجنة أننا لم نصل إلى أدنى مستويات الدورة الشمسية الحالية على الرغم من اننا شهدنا عدة أشهر متتالية بدون بقع شمسية، ويتوقع أن نصل إلى تلك المستويات من الآن وحتى نهاية عام 2020 .
يشار إلى أن شبكة الانترنت تعج في السنوات الأخيرة بفكرة أن الحد الأدنى للدورة الشمسية الحالية سيكون عميقا جدا مثل الحد الأدنى الذي يسمى ” حقبة موندر” في القرن السابع عشر ما سوف يؤدي لبرودة الأرض مما ينقذنا من تغير المناخ ولكن هذا ليس ما تقوله اللجنة.
فبحسب توقعات اللجنة لا يوجد ما يشير إلى اننا نقترب حاليا من حد أدنى من نوع ” موندر “، بالرغم من أن الحد الادنى للدورة الشمسية الحالية سيكون عميقا ، ولكن ليس عميقا جدا.
#بالعلم_نبني_عالمنا_العربي