إستكشافات فلكية

منذ أن دبّ الإنسان على هذه الأرض و هو ينظر إلى السماء منبهرا بما فيها من نجوم و كواكب و اجرام أخرى،  و قد حاول تفسير العديد من هذه الظواهر و فك طلاسم العديد من المشاهدات اليومية و لكن لمحدودية أداة الرصد لديه (العين البشرية) فلم يستطع مشاهدة إلا العدد اليسير من النجوم و غيرها من الأجرام السماوية،  و ما أن تقدمت سبل و أدوات الرصد الفلكي  حتى أصبح بمقدور  علماء و  هواة الفلك من سبر أغوار الفضاء الخارجي بكل سهولة،  من الأرض و من الجو ومن أسفل الغلاف الجوي و من فوقه، تلسكوب بصري و راديوي و آخر يعمل في نطاق الأشعة تحت الحمراء و أشعة اكس و أشعة جاما، تلسكوب يسبح في الفضاء و آخر ثابت على الأرض…..

هناك العديد من التلسكوبات الفضائية التي تمدنا بالإكتشافات عن هذا الكون السحيق حتى اصبحت المعلومات في متناول الجميع.   بعض هذه التلسكوبات ارسلت لغايات محددة كدراسة الشمس، و الغلاف الجوي الارضي، و الكواكب كالزهرة و عطارد و المريخ وكذلك مطاردة المذنبات و الكويكبات و الكواكب الخارجية و حتى الجسيمات الأولية و الأشعة الكونية و غيرها الكثير.