تحل اليوم الإثنين 28 يناير 2019 الذكرى الثالثة والثلاثين لكارثة مكوك الفضاء “تشالنجر” التابع لوكالة الفضاء ناسا .
حيث تعود القصة إلى العام 1984 فبعد الرحلات الناجحة المتتالية للمكوك الفضائي تقرر إختيار مواطن عادي للمشاركة في إحدى الرحلات كإثبات على سلامة عمل المكوك الفضائي وأن يكون ذلك الراكب ” معلم ” تدليلا على أهمية المعلم في بناء الأجيال الصاعدة وصقلها واعترافا بفضله في تلقين العلم ونشره بين كل طبقات المجتمع .
وبعد الإعلان عن مشروع ( معلم في الفضاء ) تلقت وكالة الفضاء ناسا أكثر من 1100 طلبا للانضمام إلى المشروع ، وقد درست تلك الطلبات وخضع أصحابها لامتحانات نفسيه وجسدية تم بنتيجتها اختيار ” كريستا ماكوليف ” كرائدة أساسية و ” بربارا مورغان ” كرائدة احتياطية في 19 يوليو 1985.
في سبتمبر 1985 انتقلت ” ماكوليف ” إلى مركز جونسون الفضائي في هيوستن لبدء التدريب مع الرواد الستة الذين اختيروا للرحلة المكوكية الخامسة والعشرين ، وقد تابعت الرائدة الاحتياطية ” مورغان ” التدريبات ذاتها والتي شملت الاعتياد على حالة انعدام الوزن ، الاشتراك في طلعات تدريب على متن طائرات ( ت – 38 ) ، استعمال الكاميرات الفضائية ، العمل في مركبات تحاكي المكوك الحقيقي .
وتقرر أن تقوم “ماكوليف” خلال الرحلة بإلقاء محاضرات لتلاميذ العالم أجمع تصف فيها ما يقوم به الطاقم من مهام كما تجري تجارب بسيطة تنقل مباشرة عبر التلفزيون ، أما الهدف الأهم فكان مراقبة “مذنب هالي” وإطلاق قمر صناعي لتعقبه.
The overall levitra generika check sperm count should be 39 million sperms in your ejaculate.
في الأسبوع الأخير من عام 1985أتم طاقم الرحلة استعداداته التي أعلن بأنها ستبدأ في 22 يناير 1986 ، لكن تأخير في تنفيذ الرحلة أدى لتأجيل الإطلاق إلى 24 يناير 1986 ، ثم تم التأجيل بسبب الأحوال الجوية إلى 27 يناير 1986 ، في ذلك الصباح توقف هطول المطر وانقشعت الغيوم ودخل الرواد إلى ” تشالنجر ” وبدء العد التنازلي ، لكن قبل 9 دقائق من موعد الإطلاق اكتشف عطل استغرق إصلاحه 4 ساعات ، وساء الطقس خلالها مجددا فتأجل الإطلاق لليوم التالي .
فجر 28 يناير 1986 تناول رواد ” تشالنجر ” إفطارا خفيفا وقالب حلوى نقشت عليه أسمائهم وشعار “تشانجر” . وعند الساعة الثامنة و 23 دقيقة بالتوقيت المحلي اتخذوا أماكنهم مجددا داخل المكوك فيما ساد برد قارس في الخارج ، و قبل أربع دقائق من الإطلاق أغلق الرواد خوذهم الواقية بناء على تعليمات مركز المراقبة .
بلغ العد التنازلي المرحلة الأخيرة ، واشتغل المحرك الأساسي وبعد ثواني ارتفع تشالنجر على عمود طويل من الدخان الأبيض فيما صفق الآلاف الحاضرين، وبعد دقيقة من الإطلاق وعلى ارتفاع 11 كيلومتر ابلغ مركز المراقبة الطاقم بان الدفع الصاروخي بلغ حده الأقصى كما هو مقرر ” مفهوم ” أجاب الطيار سميث ” الطاقة القصوى ” ………… ثم ساد صمت طويل.
على الأرض شاهد الآلاف غيمة برتقالية كبيرة تبتلع المكوك والصاروخين ذي الوقود الصلب يطيران كل في اتجاه . للوهلة الأولى بدء امر اغرب من أن يصدق ونكست الأعلام وأعلن الحداد.